jeudi 14 mai 2009

تطور الالبسة التقليدية في تونس

تعرف الأزياء التونسية المستوحاة من التراث تطويرات عديدة في الآونة الأخيرة، في محاولة لجعل الملابس التقليدية مواكبة للعصر ومتطلبات الاستعمال اليومي.
فإلى عهد قريب، كانت هذه الأزياء قصرا على المناسبات الوطنية والدينية، بدءا بالبرنس التونسي، والجبة والشاشية (القبعة)، إلى مستلزمات اللباس التقليدي، مرورا بـ «الملية» المنتشرة بين نساء الشمال التونسي، و«الحرام» الذي تقبل عليه نساء الوسط والجنوب، كذلك «السفساري»، الذي ينتشر بين نساء المناطق الحضرية بالخصوص.
والملاحظ ان الهدف من هذه التطويرات، إثراء الحاضر عبر استلهام الماضي، الأمر الذي تساهم فيه العديد من المواهب الشابة العاملة في قطاع الصناعات التقليدية، بكل أشكالها. ومشاركتها السنوية في مسابقة «الخمسة الذهبية»، وهي عبارة عن تظاهرة تحتفل بيوم الصناعات التقليدية واللباس الوطني في منتصف شهر مارس (آذار) من كل عام. وغالبا ما تنطلق استعدادات الطاقات الشابة المبتكرة للتصاميم الحديثة المستمدة من اللباس التقليدي التونسي مع نهاية كل دورة، إذ ان العملية تتطلب أبحاثا متنوعة ومضنية بهدف طرح المميز لكل جهة، وكلما تم المزج الذكي بين اللباس التراثي مع اللمسات المعاصرة التي تزيد من الإقبال على اللباس التقليدي، كانت النتائج جيدة، وتتويجا لمجهودات المشاركين في هذه المسابقة. ويلتقي في هذه المناسبة المصممون الشباب مع متخصصين لهم باع طويل في الصناعات اليدوية والحرفية، من خلال ابتكارات موجهة إلى النساء والرجال على حد السواء، في محاولة لاستمالة الفئات التونسية المختلفة نحو اللباس التقليدي التونسي، الذي عرف فترات صعبة خلال العقود الماضية مما هدد باندثار الكثير من أشكاله.
يذكر أن قائمة الأسماء المشاركة هذه السنة، ضمت 23 اسما ساهمت كلها في إثراء عالم الموضة والأزياء في تونس، وكلهم عملوا من أجل استنباط ملابس ذات روح تونسية تختلف في جوهرها عن الملابس الغربية السائدة بين صفوف الفئات الشابة في الوقت الحالي.
وقد مزجت هذه الأزياء بين أهم ما يميز الملابس التقليدية التونسية من «طريزة» وجيوب ومتممات غالبا ما نلاحظها على مستوى أكمام الجبة والبرنس و«الملية»، وبين ما يشتهيه الشباب التونسي من ألوان وأشكال تبتعد قليلا عن الملابس التقليدية العادية التي غالبا ما تكون فضفاضة وواسعة، لتصبح متناسقة مع الأجساد متماشية مع أشكال الموضة العصرية.
وأفرزت الدورة الثالثة عشرة لمسابقة «الخمسة الذهبية» الأخيرة، ثراء واضحا على مستوى ما تم تقديمه. فقد تميزت بتعدد وسائل التعريف بالابتكارات التي يعمل الديوان الوطني للصناعات التقليدية على تدعيمها وتكثيفها لمساندة المبدعين الشباب بالترويج الواسع لمنتجاتهم وإرجاع الاعتبار للباس التقليدي في بلد تهب عليه رياح التغريب من كل جانب. ويسند الديوان المذكور سنويا ثلاث جوائز لأفضل الابتكارات، وقد أسندت الجائزة الأولى خلال هذه الدورة لمصممة الأزياء هاجر بوراوي من ولاية المنستير الواقعة بالوسط الشرقي للبلاد، في حين حصل على الجائزة الثانية المصمم الشاب الياس الأنداري من تونس العاصمة، وكانت الجائزة الثالثة من نصيب الحرفية سميرة النصيري من ولاية سيدي بوزيد الواقعة بالوسط الغربي. وقد اعتمدت تصميماتهم على الملابس التراثية كمادة أولية تم صبغها بطابع عصري عملي يراعي انخراط المرأة التونسية في الحياة العامة. أما على مستوى الملابس الرجالية، فقد سعى أيضا أن يضفي عليها مظهرا شبابيا على أساس أن معظمهم هم المستقبل الذي يعتمد عليه بقاء هذه الصناعة.
مصممة الأزياء هاجر بوراوي الفائزة بالجائزة الأولى، اعتمدت ـ حسب ما ذكرت لنا ـ في مجموعة ابتكاراتها على اللباس التقليدي المميز لمنطقة الساحل الشرقي التونسي، ومزجت فيه بين «الجبة» و«البرنس» و«الفرملة» و«السروال العربي». وأضافت أنها اعتمدت على الزينة المميزة لكل من هذه الملابس حتى تتناسب مع اللباس النسائي بعد أن ظلت هذه الأزياء، لمدة عقود، متوجهة للرجل في المقام الأول. واختارت هاجر ألوانا متوهجة بألوان الطبيعة، مثل البرتقالي والبنفسجي والأخضر وعمدت إلى إدخال الخطوط، سواء بصفة طولية أو عرضية، وكانت معظم المكملات والزينة مستوحاة من الجبة والبرنس التونسي. وتجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المشاركة الأولى لهاجر، فقد سبق لها أن فازت بالجائزة الثالثة في المسابقة، إلا أنها أصرت في هذه السنة «على المزيد من البحث والتقصي بهدف الابتكار والبحث عن نموذج متفرد للباس التقليدي»، وهذا ما كان.
فقد ركزت على المميزات الهائلة للخطوط التونسية والألوان الخاصة بالأزياء التي توارثتها الأجيال وتعتبر مادة دسمة حان الوقت لتطويرها. فالنسيج اليدوي التقليدي لا يمكن مقارنته في كل الأحوال بالملابس العصرية المتشابهة، والصوف والقطن والأقمشة تعد مصدرا طبيعيا للأزياء من دون أن تطرأ عليها تغييرات كثيرة باعتبارها مواد طبيعية. ولم تخف هاجر سعادتها بهذه الجائزة، حيث دعت إلى أن يكون الاحتفال باللباس التقليدي على مدى أسابيع، أو ان تنظم بشكل موسمي حتى يتسنى للمبدعين تقديم ابتكاراتهم الخاصة بكل موسم. ودعت أيضا إلى التفكير في الانفتاح على الجهات والمحافظات الأخرى، لاستقطاب حرفييها.
أما الياس الأنداري، المصمم الشاب الذي يشارك لأول مرة، والحاصل على الجائزة الثانية، فقد اعتمدت المجموعة التي قدمها على اللون الأبيض في مجموعها. في لقائنا معه أشار إلى أنه اعتمد في زينة تصاميمه على «حرج» الجبة التونسية، سواء بالنسبة للخطوط أو من ناحية الزينة، وتطلق كلمة «الحرج» حسب مصطلحات الحرفيين، على كل المواد المستعملة في زينة الملابس التقليدية، واعتمد كذلك على القماش من نوع «القمراية»، وهو قماش قريب من «السفساري» التونسي الموجه أساسا للنساء، مع العلم انه وجه مجموعته للرجال والنساء على حد سواء. اللافت في لمسات هذا الشاب أنه يسعى جاهدا إلى تبسيط اللباس التقليدي التونسي ـ حسب قوله ـ ليجعله قريبا من اهتمامات جميع الطبقات الاجتماعية، إذ ان أسعار بعض الملابس التقليدية التونسية ظلت بعيدة عن متناول التونسيين العاديين، وهو ما يجعل الإقبال عليها متعثرا ومحصورا داخل أوساط معروفة سلفا.
أما الفائزة الثالثة، سميرة النصيري، فاتجهت نحو البرنس التونسي الذي حاولت أن توجهه للمرأة، وهو ما نجحت فيه من خلال مزجها الذكي بين التراث والحداثة من ناحية، والمصالحة بين الملابس النسائية والرجالية من ناحية ثانية. بالنسبة للألوان، اعتمدت كليا على اللونين الأحمر والأسود، فاللون الأحمر جاء في معظمه من لون «الملية» التونسية التي ترتديها على وجه الخصوص نساء الأرياف التونسية، فيما جاء اللون الأسود من اللباس الرجالي التقليدي الخاص بصناعة «البرنس» التونسي. أما بالنسبة للمسات التي اعتمدتها في الزينة والتزيين، فقد استقتها هي الأخرى من البرنس والجبة. وتلاحظ سميرة النصيري، أنها تشارك للمرة السادسة في هذه المسابقة، وحصلت للمرة الثانية على التوالي على المرتبة الثالثة، وتسعى خلال مشاركاتها إلى تقديم الجديد دائما، معتمدة على وصفتها المعروفة بحسن اختيار الأقمشة وتنسيقها مع الألوان المتماشية مع روح العصر إلى جانب متابعة مستجدات الموضة العالمية.
إلا أنها لا تخفي ارتفاع تكاليف اللباس التقليدي، لأن الأقمشة المختلفة ـ حسب رأيها ـ تبقى بعيدة عن متناول الحرفيين الصغار، مما يجعل الاهتمام باللباس التقليدي يعرف بعض الصعوبات.وفي انتظار أن يقع تسويق هذه التصميمات والابتكارات على نطاق واسع، يقر المصممون الذين التقيناهم بصعوبة ترويج اللباس التقليدي بسبب ارتفاع كلفة المواد الأولية، مما ينعكس لاحقا على أسعار الترويج، كما أن ارتداء الملابس التقليدية ما زال مرتبطا في الأذهان بالمناسبات الدينية والعائلية، ومناسبات المساء والسهرة والأفراح والليالي الملاح، هذا بالرغم من روح الابتكار التي باتت تميزه ويجتهد المصممون الشباب في إدخالها عليه.

اللباس التقليدي الجزائري

في قسنطينة الجبة أو القندورة القسنطيني و التي تمثل اللباس التقليدي لمدينة قسنطينة العريقة بالشرق الجزائري و مناطق الشرق هذه الجبة التي تصنع من قماش خاص يدعى القطيفة و تطرز بالخيوط الذهبية يدويا عن طريق ناس متخصصين يتقنون هذا الفن بالتوارث

اللباس التقليدي الجزائري

في العاصمة تعتبر الملابس من المكونات الثقافية لأي جماعة أو فئة أو شعب من الشعوب، وتكتسب الملابس الوطنية في أي مكان في العالم، هذه الصفة لارتباطها بوطن معين وتصبح جزءاً مهماً وسمة أساسية, بل وعنواناً مميزا لهذا الشعب أو ذلك، ومن الطبيعي أن يعتز كل فرد بملابسه الوطنية، ففيها ارتباط وعمق تاريخي وتراثي، بالأصالة، والحضارة والعادات، والتقاليد، فهذا الزي أو ذاك جزء لا يتجزأ من الشخصية، مهما طرأ عليه من تغيير، وتطوير وتقاليع، ومسايرة لآخر خطوط الموضة والأزياء أو حتى بتغير المواد والخامات المستعملة فيه، فهناك دائما ثوابت لا تتغير بتغير الزمان أو المكان.سأبدأ في الموسوعة و سأعرفكم باللباس
لتقليدي الجزائري بمختلف أنواعه فنحن في الجزائر عندنا أزياء كثيرة
ومختلفة باختلاف المناطق اعرفكم أولا بالزي الخاص بالجزائر العاصمة و هو الكاراكو العاصمي يعد الكاراكو من الألبسة التقليدية التي تسعي المرأة العاصمية للمحافظة عليها وإدماجها ضمن أزياء العرس وتولي لها أهمية كبيرة حتى تعكس أصالتها ، ويعتبر الكاراكو من الألبسة التي تميز العاصميات ( سكان الجزائر العاصمة ) والذي بقي محافظا على مكانته المتميزة لدي العروس العاصمية ويميزها عن باقي الولايات الداخلية للوطن فلكل منطقة عاداتها الخاصة .الكاراكو يتكون من قطعتين منفصلتين قطعة تمثل ”الكنزة ”لتي تكون مرسومة ومطرزة بخيوط خاصة والقطعة الثانية تتمثل في السروال و بهذا يكتمل زي الكاراكو، وتصنع من قماش خاص يدعي القطيفة وهو عبارة عن قماش من نوعية مميزة تعطي قوام للكنزة يظهر عليه التطريز بطريقة متميزة وبهية وهذا هو الكاراكو الأصلي، و للتطريز عدة طرق كلها يدوية فقد يكون التطريز بالمجبود، أو الفتلة، أو الشعرة .أما الجزء السفلى يكون مصنوع من سروال الشلقة الذي يكون ضيق على مستوى الخصر وتكون فتحة الشلقة حتي فوق الركبة بقليل أو تكون الكنزة مصحوبة بالسروال المدور الذي يصنع من قماش الحرير بحيث لا يحتوي السروال على تطريز إلا أن اليوم هناك من العرائس من يفضلن التنورة الطويلة التي تكون مصنوعة من قماش الحرير، ومن بين عادات العاصميين تغطية الرأس بمنديل مطرز يعرف باسم محرمة الفتول وهي عبارة عن خمار حريري ينتهي بخيوط تتدلي (الفتول) مظفورة تكون من نفس اللون وطرز الكنزة و تلبس المجوهرات التي تتماشي وإياه كخيط الجوهر وخيط الروح والسخاب …

ملابس رجالية و نسائيية موريطانية

الملابس الرجالية
الدراعة(زي) : هي الثوب الرجالى الذي يرتديه الموريتانيون و لها في الغالب لونان هما الأزرق و الأبيض و نادرا ما تكون هناك دراعة لها لون مختلف .
الحولي (العمامة الموريتانية) : هي العمامة و تختلف طريق لبسها فقد تستخدم حول العنق كالكوفية أو تلف حول الرأس .
سروال الدراعة(زي): سروال فضفاض يلبس تحت الدراعة .
القميص الموريتاني : قميص قصير الكم مزخرف بخيوط صفراء.

الملابس النسائية
الملحفة (زي) : هي الرداء النسائي الذي ترتديه النساء في موريتانيا و هو الزي الوحيد الشائع كلبس رسمي و غير رسمي .
الرنباية (زي): هي الرداء الذي يلبس تحت الملحفة .

samedi 9 mai 2009

الملابس التقليدية للمراة الخليجية

يطلق على العباءة التي ترتديها المرأة أســـم " عبايـه او الدفــه "وترتدي معها شيلة "..ويكونان من انواع الحرير الاسود .وتصاحبها البوشية :وهي قطعة صغيرة تغطي الأنف والفم والجبهة وتترك العين ظاهرة ويصبح الشكل هو الخمار المعروف منذ العصر الإسلامي الأول .والبوشية:هي البرقع وتتميز أزياء النساء في الإمارات والخليجيات عموماً بالألوان الزاهية المتعددة إلا أن ملابس البدوية تتميز باللون الأسود والبساطة الشديدة التي تناسب الصحراء ويتكون اللباس عادة من الكندورة والثوب والشيلة والسروال والبرقع والعباءة . أن ملابس البدوية تتميز باللون الأسود والبساطة الشديدة التي تناسب الصحراء .ويتكون اللباس عادة من الكندورة والثوب والشيلة والسروال والبرقع والعباءة .ومن أهم أنواع القماش الذي كـان يستعمل في الكندورة والأثواب والسراويل " صالحني" وهو قماش مخطط بخط واحد رفيع أو خطين ، و"سلطاني" وهو مخطط للكنادير والسراويل ، وهناك أقمشة أخرى تسمى "ميزع" و"بوطيرة" و "بوكاحل" و"حريرمته" و"حرير بوطيرة" وغيرهـا .وهناك أنواع من الأقمشة الأخرى كالميزة وبستان الجاهلي وكف السبع ، وتزين الملابس عادة بوضع "خوار" على ياقة الثوب وياقة الكندورة وأكمامها ،كذلك تزين "بالتلي"وهو عبارة عن كلفة مصنوعة من خيوط القطن مع خوص من الفضة توضع على ياقة الثوب والكندورة وعلى أرجل السروال ، كما توضع كلفة من الذهب على ياقة الثوب تسمى "مشاخص" .والعباءة مصنوعة من قماش صوف خفيف أسود اللون مزرى بالفضة ، والبرقع :عبارة عن قطعة قماش خفيف مغمورة بالنيل بعضها محلى بالمشاخص والحروف ، والمشاخص هي 30حبة ، 6 حبات في كل جهة ، ومن الجانبين "كلاليب" تثبت البرقع على الوجه، وفي الأذنين من أسفل وله مشجاب من أعلى .والشيلة :هي الغطاء الذي يوضع على الرأس ويغطى بها الوجه وتكون عادة من "الشربت" وهو قماش هندي "شاش" أسود اللون مصبوغ "بالنيل" وكانت تستعمل قديماً ، أما اليوم فالشيلة عبارة عن قطعة من التول سـادة أو مرصعة بالفضة .ويمكن تقسيم الملابس الخليجية النسائية إلى عـدة أنـواع هي :" الأرديـة "وهي الأثواب التي تستعمل في المناسبات المختلفة وهي عدة أنواع منها : " ثـوب النشل" :وهو ثوب واسع يلبس في المناسبات كحفلات العرس والأعياد ، وتلبسه النساء والفتيات والبنات الصغيرات ، ولا فرق في زخارفه أو تفصيله أو ألوانه فيما بينهن ويصنع من أقمشة حريرية سادةمثل " أبولميرة " و"الرفوف" و"أبو نيرة" و"المزداية" و"كف الحوار" و"الثلايج" ذات الألوان الزاهية ويأتي اللون البنفسجي على رأسها ويليه الأزرق والأحمر واخضر .ومن الثياب التقليدية الأخرى ثوب "ميرح" :وهو تخريج الثوب بلون آخر من أقمشة أخرى تخيط مع بعضها ، وهو ثوب المرأة البدوية التقليدي ويتكون من قماش حريري أو قطني وبألوان زاهية يغلب عليها البرتقالي والأخضر والأسود تنزل بشكل مستطيلات طولية وعرضية .ثـوب النقـدة :وهناك الثوب المعروف بثوب "النقدة" وكلمة نقدة تعنى وزن الفضة قديماً ، وقد سمى الثوب بهذا الاسم نسبة إلى تطريزه بقطع الفضة أو خيوط الفضة التي كانت تباع وزناً ، ويعمل من قماش متخلخل النسيجيسمى " تول ناعم" وينقش بإبرة خاصة بشكل نقط مكونة وحدات زخرفية حول الرقبة والحواشي والأكمام وهو ثوب تلبسه النساء المسنات عادة في المناسبات .ثـوب الثـريا :وهناك عدة أثواب أخرى للمناسبات منها ثوب "سرح" وهو الثوب المطرز بوحدات تنزل طولياً فقط أو ثوب " حفن " التي تقطع زخارفه خطوط أفقية ، أما ثوب " الثـريا " فهو الثوب المطرز بشكل مثلث عند الصدر قاعدته إلى الأسفل تشبيها بنجم الثريا في السماء ،وكذلك ثوب " الملسلس " أي المونس بالخطوط بألوان مختلفة براقة ذهبية وفضية ،ويوجد أيضاً ثوب "الكورار" وهو ثوب للاستعمال اليومي المعتاد ، وتلبسه النساء ويعمل من كافة الأقمشة وخاصة القطنية .الـدراعـة :والنـوع الثاني من الملابس النسائية الخليجية التقليدية هي الملابس أو الفساتين التي تلبس تحت الرداء الخارجي المعروف بالثوب ، وتعرف الفساتين في الخليج باسم "دراعة" وهو ثوب واسع الانتشار بين نساء الخليج ويلبس بمفرده أو مع الثياب كما أنه يعمل من مختلف أنواع الأقمشة وذلك لانتشاره وكثرة استعماله وهو من الحرير والقطن والصوف والكتان والأقمشة الصناعية الملونة منها والسادة ويطرز البعض منها بكثرة كما يكتفي بتطريز حافتها وحول الرقبة في البعض الآخر . أما من حيث الطول فكلها طويلة وتنزل إلى الأرض .البـرقع :البرقـع يصنع من نوع خاص من القماش المستورد من الهند وهو أنواع متعددة لكن أفضلها يحمل اسم حديد "تباتل" .أما البرقع القديم فهو لا يختلف كثيراً عن البرقع الحالي وتتمسك به بعض النساء حتى الآن ، ولكن كـان في القديم يزين بالذهب حسب مقدرة كل أسـرة .السروال أبوتكـة :تقـول باحثة التراث الشعبي نجله العزى : "أن النوع الثالث من ملابس نساء الخليج هو "السروال" الذي يعتبر أهم قطع الملابس الداخلية التقليدية إطـلاقاً حيث تفنن أهل الخليج في نقشه وزخرفته، وهو نفس السروال الذي شاع استعماله في الهند وإيران ، ويعمل عادة من لونين من القماش ، ويكون القطن للقسم العلوي منه والحرير للقسم الأسفل منه الذي يصل إلى الكاحل ، حيث تطرز حاشيته ، وتسد فتحة القدم بأزرار تصنع خصيصاً .والسراويل عريضة من الأعلى وتجمع عند الخصر ، وتشد بواسطة حبل من الحرير المجدول يسمى "تكه" ، وقد جرت العادة أن يطرز بأشكال وعناصر زخرفية كما أنه يخيط من القماش الذي يصنع منه الثوب كي يناسبه .الحجـاب :أما النوع الرابع فهو الحجاب وأغطية الرأس ، ويتكون الحجاب التقليدي في الخليج من ترتيبات بسيطة من قماش ناعم كغطاء يلف به الرأس يضاف له غطاء للوجه ، أما بشكل برقع خفيف أو بشكل قناع من قماش سميك ، وتلبس فوقـه العباءة ، والعباءة النسائية التقليدية في الخليج تسمى " الدفـة" وهي تشبه العباءة الرجالية من حيث التفصيل ، والدفة ترتديها المرأة خارج المنزل حيث تضعها على رأسها للتستر وتصنع عادة من قماش حرير أسود ناعم للسيدات الشابات أو من صوف خفيف أسود أو بني للسيدات المسنات وتطرز حافتها بخيوط من الذهب ، ويضاف للعباءة حلية ذهبية تسمى العميلة ، وإذا لم تستطع المرأة وضع هذه الحلية ، فإنها تستعيض عنها بما يشبهها من تشكيلات من الخيوط الذهبية وذلك لكي تربطها تحت ذقنها .أغطيـة الـرأس :ومن أغطية الرأس أيضاً الشلات والملافع ، وهناك البرقع البدوي وقد جرت العادة على لبس الحجاب داخل المنزل ، وغطاء الرأس التقليدي الشائع اليوم بين السيدات الشابات في منطقة الخليج هو الغشوة أو البوشية التي تتكون من قماش حريري أسـود مطرز الحواشي .البخنـق :أما البخنق فهو لباس الرأس الخاص بالفتيات الصغيرات في السن ويتكون من قماش أسود حرير شفاف من الشيفون أو الجورجيت أو التـول ، ويطرز البخنق عادة بخيوط الذهب والفضة .ثيـاب العـروس :لا تختلف ثياب العروس الخليجية في تفصيلها وزخرفتها عن ثياب المناسبات العادية ، وإنما تتميز بكثرتها ، حيث تحرص العروس على اقتناء مجموعة كبيرة من الثياب المطرزة حسب اقتدار أهلها وأهل زوجها ، ويفضل اللون الأخضر في ليلة الزفاف تفاؤلاً به أثناء وضع الحنة وتزيين العروس ، أما ملابس الأطفال فهي بنفس الأشكال والزخارف عند الكبار ، والعناية بالثياب تكون بحفظها في صناديق منقوشة بمسامير معدنية تسمى صندوق الهند ، وتستغل كخزانات للثياب وتدس بينها أوراق نباتية لتعطرها .

الجلابة و القفطان المغربي

الجلابة والقفطان يحتلان الصدارة في مبيعات الملابس التقليدية بالمغرب
الرباط: «الشرق الأوسط» مع اقتراب مواسم معظم المناسبات تعمل المحلات المتخصصة في الملابس التقليدية على توفير مجموعة كبيرة من الملابس لزبنائها، وتعرف النساء عددا كبيرا من هذه المحال. فعلى الرغم من اهتمام الرجل باللباس التقليدي المغربي فإنه لا يصل الى ولع المرأة المغربية وشغفها به، لأنه يمنحها بعضا من الرونق والانوثة، بحيث يعتبر اللباس التقليدي عند المرأة هو اللباس الرسمي لديها في المناسبات والأعياد الدينية والأفراح.
واذا كان الشارع المغربي يظهر المرأة بلباس عصري ضيق يلائم صيحات الموضة أحيانا، فإن المرأة المغربية في العمق امرأة تقليدية محافظة، تحرص على ارتداء الملابس التقليدية المناسبة في فترات معينة. وبما ان شهر رمضان مثلا هو شهر العبادة والصوم فان المرأة المغربية تعمل على اقتناء لباس معين لهذا الشهر، ألا وهو الجلابة او القفطان او الاثنان معا. وحيث ان جميع المصممات المغربيات يقدمن مجموعة كبيرة من تصاميم الجلابة والقفطان قبل حلول هذا الشهر في مجموعة من المجلات والصحف المغربية، فان كل امرأة ستجد من دون شك في تلك التصاميم الرائعة الشكل الذي يناسبها. وللتقرب اكثر من هذا المجال اتصلت «الشرق الأوسط» بمجموعة من المصممات اللواتي قدمن تصاميم جديدة للجلابة والقفطان فصرحن بأن الجلابة والقفطان والقفطان القصير هي التي تحتل الصدارة في مبيعات الملابس التقليدية بالمغرب حيث تصل نسبة مبيعاته الى 80 في المائة.
وفي هذا الاطار، تقول المصممة احسان غيلان صاحبة «بيت الموضة» بطنجة إنه خلال شهر رمضان يكثر اهتمام السيدة المغربية بالجلابة والقفطان اللذين تشعر في ارتدائهما بالراحة وبالأنوثة، خصوصا مع التطورات واللمسات العصرية التي بدأت تعرفها تصاميم هذا النوع من اللباس التقليدي. وتضيف احسان ان تصاميمها تتوجه الى فئة خاصة من النساء اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 15 و40 سنة، وهي الفئة التي تطلب التنويع في الملابس والألوان. وتشير «خلال هذا الشتاء اعتمدت على ألوان صيفية من مثل البرتقالي والبنفسجي والأحمر». وقال انها اضافت على تصاميمها لمسة يابانية لقيت استحسانا من طرف الزبونات. وقالت: استقيت هذه الفكرة من سفري الى اليابان، حيث قدمت هناك عرضا للقفطان والجلابة المغربية على شكل الكيمونو الياباني.